الأشياء تتداعى، وتنكسر أحيانًا. مثلي كمثل العديد منكم، لم تكن رحلتي سهلة دائمًا. الألم حقيقي جدًا. والخسارة كذلك. في بعض الأحيان يكون من الصعب عدم السماح لثقل ما نحمله - أو ذكرى ما فقدناه - بالسيطرة علينا. يعرف الكثير منا حقيقة النضال، ويعاني الكثير من الناس في صمت. إنه أمر صعب. من الصعب عدم الاستسلام عندما نواجه خيبات الأمل المتكررة في الحياة. مثل بعضكم، عرفت الوحدة. عرفت الهزيمة. لقد سقطت مرات عديدة أثناء مطاردة السراب، وكسرت العديد من العظام أثناء بناء القلاع في رمال الحياة الباهتة. في بعض الأحيان، كان كل ما يتطلبه الأمر هو موجة واحدة قوية لتدمير ما قضيت سنوات في بنائه.

لذا قررت أن أعطي كل شيء صوتًا. كل شيء: الدموع والألم والدروس. الأشياء التي رأيتها وتعلمتها واكتسبتها على طول مسار حياتي كانت بحاجة إلى صوت. أردت أن أعطي، على أمل مساعدة نفسي والآخرين على البقاء. لكن الأمر لم يكن يتعلق بالبقاء فقط. لم أكن أريد للناس أن ينجوا داخل عواصفهم فحسب. أردت للناس أن يزدهروا داخل عواصفهم. ولهذا كتبت وأنا أسير في عواصفي الخاصة.

أصبحت الكلمات الموجودة في هذا الكتاب صوتي ورسالتي إلى العالم. لقد أصبحت أعمق محاولاتي، ليس فقط لرفع نفسي، بل وأيضًا لرفع الآخرين على طول الطريق. لقد كتبت لأننا، كما نسقط في الحياة، سننهض أيضًا. هذه هي حقيقة هذا العالم. فهو لا يمنحنا أبدًا مسارًا واحدًا فقط. هناك الألم. نعم. والخسارة. وحتى الظلام. ولكن هناك أيضًا النور. هناك أمل. هناك جمال.

وهناك أيضا الحب والسعادة.