عن الكتاب
في هذه الترجمة للكتاب السابع عشر من إحياء علوم الدين، يشرح الإمام الغزالي الأسباب الخارجية والباطنية للسفر. الأسباب الخارجية تشمل الحج وطلب العلم والفرار من الخطر، والأسباب الباطنية تشمل اكتساب الفضيلة وتهذيب النفس.
ثم يتبع ذلك بفصل عملي عن استخدام الرخص الدينية أثناء السفر، ويختتم بفصل أخير عن كيفية تحديد المسافر للوجهة الصحيحة وأوقات الصلاة.
مقدمة وملاحظات بقلم ليونارد ليبراند
عن المؤلف
ولد الإمام أبو حامد محمد الغزالي سنة 450 هـ (1058 م) في مدينة طوس الإيرانية، ودرس الشريعة وعلم الكلام في المدرسة السلجوقية بنيسابور، وأصبح أستاذاً بارزاً في الجامعة النظامية الشهيرة ببغداد.
وعلى الرغم من نجاحه الباهر، إلا أنه كان غير راضٍ داخليًا، فترك حياته المهنية ليعيش حياة الشدة والامتناع والتفاني في العبادة. وخلال عشر سنوات من التجوال، شهد تحولًا روحيًا، حيث وصلته الحقيقة أخيرًا، كشيء تلقاه وليس شيئًا اكتسبه.
وبفضل ما يتمتع به من يقين داخلي، فقد سخر قدراته المتميزة ومعرفته الواسعة لمهمة إحياء التقاليد الإسلامية برمتها. ومن خلال اتصالاته الشخصية المباشرة، ومن خلال كتاباته العديدة، أظهر كيف يمكن، بل وينبغي، أن يتم توجيه كل عنصر في هذا التقليد إلى غرضه الحقيقي.
كان الإمام الغزالي يُشار إليه بحب باسم "حجة الإسلام"، وهو يُكرم كعالم وقديس من قبل الرجال المتعلمين في جميع أنحاء العالم، ويُشاد به عمومًا باعتباره المفكر الأكثر تأثيرًا في الفترة الكلاسيكية من الإسلام.
توفي سنة 505هـ (1111م).
EAN 13 / رقم ISBN | 9781903682456 |
مؤلف | أبو حامد الغزالي |
الناشر | جمعية النصوص الاسلامية |
الصفحات | 150 |
الشركة المصنعة | جمعية النصوص الاسلامية |
سنة النشر | 2016 |
وزن | 1.1 رطل |
عرض | 6.1 بوصة |
ارتفاع | 9.1 بوصة |
عمق | 0.6 بوصة |