بطريقة واضحة وموجزة، يشرح كتاب الفتوة وتربية الذكور إلى الرجولة المقدسة قيم الفتوة، أو الفروسية الروحية، التي ينبغي للشباب أن يحاولوا الحفاظ عليها وغرسها في مجتمعاتنا. وفي حين أن كل الفضائل التي تمت مناقشتها في هذا النص ليست ذات صلة بشكل خاص بالشباب الذين يصبحون رجالاً، إلا أنه مكتوب مع وضع الرجال في الاعتبار ويركز على التحديات الفريدة التي يواجهها الرجال وهم يحاولون اتباع طريق الرجولة. يحتاج الشباب الذكور إلى مجالات خاصة بهم لتعليمهم فضائل الإخوة الصالحين، تمامًا كما تحتاج الشابات إلى مساحات خاصة بهن للتعلم من النساء الأخريات كيف يصبحن أخوات شريفات.
إن مهمة الساعة تتلخص في إحياء التدريب المنهجي المتعلق بالفروسية الروحية والرجولة المقدسة، كما جاء في التراث الإسلامي. لقد جسد النبي صلى الله عليه وسلم صفات جميلة ومهيبة نقلها إلى صحابته وأهل بيته المخلصين. لقد نشأ هؤلاء الأفراد الكرام بعناية؛ حيث تولوا المهام الرجولية الموكلة إليهم على أمل أن يؤدوا هذه المهام على أعلى مستوى.
ثم يتناول النص الخصائص الأساسية لتنمية الرجولة السليمة، في تسلسل محدد من حيث أولويتها في التعليم. ويبدأ الكتاب بتحديد التعريفات اللغوية والعملية للكلمة العربية "الفتوة"، والتي تُرجمت هنا إلى "الفتوة الروحية". ومع الاستشهادات الدقيقة في الحواشي والملاحظات، يتم سرد آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والعلماء الأجلاء حول موضوع الفتوة بمعاني واضحة.
تفاصيل:
- تأليف داود وليد
- اللغة: الانجليزية
- غلاف ورقي: 168 صفحة