عن الكتاب:

كتاب التفكر هو الكتاب التاسع والثلاثون من بين أربعين كتاباً من كتب إحياء علوم الدين وآخر ما ظهر في الترجمة الإنجليزية. ويهدف أبو حامد الغزالي في هذا الكتاب إلى توضيح طبيعة التفكر وأهميته باعتباره عملاً يثري المفكر بمعرفة الخالق وخلقه والتعجب منه.

وفي الجزء الأول يقوم بتعريف الموضوع وتقديمه، وشرح أهميته من خلال الإشارة إلى القرآن والأحاديث وأقوال الحكماء والأتقياء من المسلمين.

وفي الجزء الثاني، يعرض وجهات نظره الأصلية للغاية فيما يتعلق بطبيعة التأمل وثماره.

الجزء الثالث يقدم توجيهات مفصلة حول المواضيع الأكثر ملاءمة وفائدة للتأمل، بعضها يتعلق بالصفات والأفعال البشرية والبعض الآخر يتعلق بالصفات والأفعال الإلهية.

في الجزء الرابع، يستكشف بالتفصيل جوانب خلق الله، والتي عندما ننظر إليها بعين مراقب ونتأملها بقلب متعبد، نجدها مليئة بالعجائب وتقدم نطاقًا لا ينضب للتأمل - من براعة العنكبوت والنحل إلى اتساع السماوات الذي لا يمكن تصوره، والتي تتضاءل أمام ما يكمن وراءها.

نبذة عن المؤلف
محمد عيسى والي هو محرر ومترجم وباحث بريطاني متخصص في أدب الروحانية الإسلامية باللغات العربية والفارسية والتركية، وكذلك في دراسات المخطوطات الإسلامية. حصل على درجة الماجستير في الدراسات الشرقية من جامعة كامبريدج ودرجة الدكتوراه في الأدب الفارسي من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن. لمدة 45 عامًا كان أمينًا للمخطوطات والكتب الفارسية والتركية في المتحف البريطاني ثم المكتبة البريطانية، وعمل كمستشار و/أو محرر للعديد من المنظمات والناشرين والأفراد.