"ما رأت عيني قط أجمل منك، وما ولدت امرأة قط أجمل منك، لقد خلقت من كل عيب، كأنك خلقت كما تريد" – حسان بن ثابت (رضي الله عنه) ما بعث الله نبيًا إلا وكان له وجه جميل وصوت جميل، وفي حالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كما قال علي (رضي الله عنه): "ما رأيت مثله قبله ولا بعده". ومع ذلك، فبقدر ما كان مظهر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رائعًا، كانت شخصيته أكثر جمالًا. هل تساءلت يومًا كيف سيكون الأمر لو كنت في حضرة النبي محمد ﷺ، كما كان أصحابه؟ كيف سيكون الأمر لو رأيته، واستضيفته في منزلك، وتصلي خلفه، واتخذته معلمًا وصديقًا؟ من خلال 30 فصلاً مفصّلة بشكل جميل مع روايات من الصحابة، قم برحلة من مجرد المعرفة عنه إلى معرفته وحبه واشعر بما كان عليه أن تكون رفيقًا له في هذه الحياة واجتهد في أن تكون رفيقًا له في الآخرة.
قد يعجبك أيضاً