عن الكتاب
نسخة منقحة من ترجمة كوجيرو ناكامورا الشهيرة إلى الإنجليزية للكتاب التاسع من إحياء علوم الدين . وعلى الرغم من أن الصلاة وذكر الله يملأان جميع الممارسات الرسمية في الإسلام، إلا أن هناك أوقاتًا حيث يجلس المسلم ببساطة "مع ربه" لتكرار الصيغ المأخوذة من القرآن وأقوال النبي، سعياً إلى مغفرة خطاياه وتطهير قلبه.
ولعل هذا المجلد هو الأكثر قراءة على نطاق واسع في هذا المجال، وهو مشهور ليس فقط لشموله وجماله، بل وأيضاً لنهجه التحليلي الذي اتبعه مؤلفه، الذي يستكشف التأثيرات النفسية والروحية للصلاة والاحتفال باسم الله. وقد خضعت الترجمة الأصلية التي كتبها كوجيرو ناكامورا، الذي يشغل الآن منصب رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة طوكيو، لمراجعة جوهرية وإضافتها إلى الأحاديث النبوية .
فاز هذا المجلد بجائزة التصميم والإنتاج للكتاب البريطاني في عام 1991.
جدول المحتويات
- حول الفضل والفائدة العامة للدعاء
- عن أشكال الدعاء والصلاة وقيمتها
- أدعية للاستخدام في الصباح والمساء
- أدعية منقولة عن النبي وصحابته
- أدعية منقولة لكل مناسبة طارئة
- الملحق الأول: الأشخاص المذكورون في النص
- الملحق الثاني: بعض الأدعية المهمة
- فهرس الاقتباسات القرآنية
- فهرس
- الفهرس العام
مقتطف من الكتاب
في فضل الدعاء وفوائده العامة مع الاستدلال بالقرآن والأحاديث والروايات
من القرآن الكريم:
ويشهد لفضل الدعاء عموم قوله تعالى: (اذكروني أذكركم). قال ثابت البناني: إني لأعلم متى يذكرني ربي، ففزعوا إليه، فقالوا: وما علمك؟ قال: إذا ذكرت الله ذكرني.
قال الله تعالى: واذكروا الله كثيراً، فإذا أفضتم من عرفات في أفواج فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ، فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ، والذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، وإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني بالليل والنهار، في سفر أو حضر، في فقر أو غنى، في مرض أو صحة، في خلوة أو علانية.
وقد قال الله تعالى في ذم المنافقين: { ولا يذكرون الله إلا قليلا}، وقال : {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ولا جهراً بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين}، وقال ابن عباس رحمه الله: هذا على وجهين: أحدهما: أن ذكر الله لك أعظم من ذكرك له، والآخر: أن ذكر الله أعظم من كل عبادة.
من التقاليد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الداعي إلى الله في الغافلين كشجرة خضراء في جذع يابس». وقال صلى الله عليه وسلم: «الداعي إلى الله في الغافلين كالمجاهد في سبيل الله بين الخوارج».
قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما دام يدعوني وتحركت شفتاه.
قال: لا يوجد عمل بشري أنجع في النجاة من عذاب الله من الدعاء إلى الله. (عز وجل) قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله أنفع؟ قال: لا، ولا الجهاد في سبيل الله أنفع، إلا أن تضرب بالسيف حتى يقطع، ثم تضرب به حتى يقطع، ثم تضرب به حتى يقطع، [وتذكر الله]
قال صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن يرتع في مرعى الجنة فليكثر من ذكر الله).
"وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل."
قال: «ليبل لسانك بذكر الله بكرة وعشيا، ثم لا يقع عليك حرج».
قال صلى الله عليه وسلم: (لذكر الله عز وجل بالغدوة والعشي أفضل من كسر السيف في سبيل الله وإيثار المال).
قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تبارك وتعالى: إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في مجلس ذكرته في مجلس خير منه، وإذا تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا تقرب مني يمشي تقربت منه هرولة، يعني هرولة.
قال صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم رجل دعا الله خاليا ففاضت عيناه من خشية الله».
"عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند ربكم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ فقال الناس: وما هو يا رسول الله؟ قال: دوام ذكر الله".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: من شغله ذكري ولم يسألني أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.
عن المؤلف
ولد الإمام أبو حامد محمد الغزالي سنة 450 هـ (1058 م) في مدينة طوس الإيرانية، ودرس الشريعة وعلم الكلام في المدرسة السلجوقية بنيسابور، وأصبح أستاذاً بارزاً في الجامعة النظامية الشهيرة ببغداد.
وعلى الرغم من نجاحه الباهر، إلا أنه كان غير راضٍ داخليًا، فترك حياته المهنية ليعيش حياة الشدة والامتناع والتفاني في العبادة. وخلال عشر سنوات من التجوال، شهد تحولًا روحيًا، حيث وصلته الحقيقة أخيرًا، كشيء تلقاه وليس شيئًا اكتسبه.
وبفضل ما يتمتع به من يقين داخلي، فقد سخر قدراته المتميزة ومعرفته الواسعة لمهمة إحياء التقاليد الإسلامية برمتها. ومن خلال اتصالاته الشخصية المباشرة، ومن خلال كتاباته العديدة، أظهر كيف يمكن، بل وينبغي، أن يتم توجيه كل عنصر في هذا التقليد إلى غرضه الحقيقي.
كان الإمام الغزالي يُشار إليه بحب باسم "حجة الإسلام"، وهو يُكرم كعالم وقديس من قبل الرجال المتعلمين في جميع أنحاء العالم، ويُشاد به عمومًا باعتباره المفكر الأكثر تأثيرًا في الفترة الكلاسيكية من الإسلام.
توفي سنة 505هـ (1111م).
عن المترجم
كوجيرو ناكامورا هو باحث ياباني في الإسلام. وهو أستاذ فخري للدراسات الإسلامية في كل من جامعة طوكيو وجامعة أوبرلين. كان قسم الدراسات الإسلامية بجامعة طوكيو أول قسم من هذا النوع في اليابان، حيث تم إنشاؤه في عام 1982 وتم تعيين ناكامورا كأول أستاذ فيه.
قام بترجمة وتعليق أجزاء من كتاب إحياء علوم الدين للغزالي، وهو أهم أعماله، لصالح جمعية النصوص الإسلامية في عام 1992. وقد بذل ناكامورا الكثير من جهوده في تحليل أعمال الغزالي، وقد ترجم ناكامورا عددًا من هذه الأعمال إلى اللغة اليابانية.
يركز ناكامورا في كتابه "الإسلام والحداثة" أيضًا على ما يعتقد أنه أربعة تيارات رئيسية للفكر الإسلامي الحديث من أجل تأطير الدراسات الإسلامية ضمن المجال الأوسع للدراسات الدينية. كما عمل رئيسًا للمؤتمر الأول للمنار الذي نظمته دار نشر روتليدج.
-
EAN 13 / ISBN1087988411
-
AuthorHabib Umar bin Hafiz
-
PublisherImam Ghazali Publishing
-
Pages112
Data Sheet
-
EAN 13 / ISBN1087988411
-
AuthorHabib Umar bin Hafiz
-
PublisherImam Ghazali Publishing
-
Pages112
Review
يرجى السماح بمدة 1-2 يوم عمل لشحن المنتج.
يختلف وقت الشحن حسب خيار الشحن ووجهة الشحن.
الشحن المجاني سيستغرق ما يصل إلى 1-2 أسابيع.
سيتم إرسال جميع معلومات التتبع عبر البريد الإلكتروني بمجرد شحن المنتج.