حول الترجمة

لكي تتمكن الترجمة من تحقيق العدالة للقرآن الكريم وتجسيد أناقته وحيويته، فلابد أن تكون دقيقة وسلسة وبليغة وسهلة الفهم. وعلى عكس أغلب الترجمات الشائعة، فإن ترجمة القرآن الكريم تجتاز كل المعايير ببراعة.

ولتحقيق الدقة، استعان المترجم بأعظم وأشهر أعمال التفسير القديم والحديث، وشارك العمل مع العديد من الأئمة في أمريكا الشمالية للحصول على ملاحظاتهم وآرائهم. ومن أجل الوضوح، بُذلت كل الجهود لاختيار الكلمات والعبارات السهلة الفهم التي تعكس جمال النص الأصلي وتدفقه وقوته.

إلى جانب الحواشي التوضيحية ومقدمات السور، تم تجميع الآيات وتسميتها بناءً على موضوعاتها من أجل فهم أفضل للسور ومفاهيمها الرئيسية وتماسكها الداخلي. وبفضل فريقنا المخلص من العلماء والمحررين والمصححين، نعتقد أن ما تحمله بين يديك الآن هو أفضل ترجمة للوحي الأخير.

عن المترجم

الدكتور مصطفى خطاب هو أحد علماء تفسير القرآن الكريم من أصل كندي مصري، وكان أحد أعضاء الفريق الأول الذي قام بترجمة صلاة التراويح من المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة (2002-2005).

حفظ الدكتور خطاب القرآن الكريم كاملاً في سن مبكرة، ثم حصل على إجازة متخصصة برواية الحفص عن عاصم بن عبد الله، ثم حصل على الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية مع مرتبة الشرف من كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

ألقى محاضرات عن الإسلام في جامعة كليمسون (برنامج OLLI، 2009-2010)، وشغل منصب محاضر في جامعة الأزهر لأكثر من عقد من الزمان بدءًا من عام 2003، وعمل قسيسًا مسلمًا في جامعة بروك (2014-2016) وجامعة تورنتو ميسيسيبي (2019-2021). وهو عضو في المجلس الكندي للأئمة وحاصل على منحة فولبرايت للحوار بين الأديان.

عمل إمامًا في الولايات المتحدة وكندا منذ عام 2007 وهو مترجم القرآن الواضح (2015)، ومؤلف كتاب القرآن الواضح® للأطفال (2020)، وقاموس القرآن الواضح® (2021)، وكتاب شكرًا (قصة مصورة للأطفال، 2020)، وأمة الإسلام (2011)، وكتاب Outfoxing Fox News (2017)، ومساهم في موسوعة تاريخ المسلمين الأمريكيين (2010).